انت متنمر؟

كتير من أولادنا ومخدومينا بيتعرضوا للتنمّر 😔

التنمّر مش بس ألفاظ جارحة… لكنه أي سلوك يجرّح، يحطّم، أو يقلّل من قيمة اللي قدامي.

المسيح قال:

”وكما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا أنتم أيضًا بهم هكذا.“ (لوقا ٦: ٣١)

✨ دوري كخادم أو كأب أو ام: أزرع في أولادي ومخدومي احترام الآخرين، وأعلمهم يردّوا على التنمّر بالحب + الحزم… وأبني ثقتهم في نفسهم.

――――――――――――――

محاور هناقشها:

1️⃣ خطورة التنمّر على الأولاد

2️⃣ أمثلة عملية للتنمّر اللي ممكن نعمله من غير ما ناخد بالنا

3️⃣ إزاي أواجه التنمّر وأزرع احترام؟

――――――――――――――

1️⃣ خطورة التنمّر على الأولاد

💡 التنمّر يدمّر قلب الطفل أو المراهق:

😰 يخليه يعيش في خوف.

💔 يحس إنه مش محبوب.

📉 ثقته في نفسه تنهار.

🌑 أوقات يوصل لكره نفسه أو العزلة التامة.

✝️ مثال من الكتاب: حنة أم صموئيل كانت بتتعرض لتنمّر لما فننة كانت تغيظها وتجرحها بالكلام لأنها ما كانش عندها أولاد (١ صموئيل ١: ٦-٧)

النتيجة؟ بكاء وحزن عميق.

👉 رسالة واضحة: حتى كلمة صغيرة ممكن تكسّر نفسية طفل أو مخدوم.

――――――――――――――

2️⃣ أمثلة عملية للتنمّر اللي ممكن نعمله من غير ما ناخد بالنا:

👎 السخرية: لما أضحك على لبس الطفل أو طريقة كلامه.

👎 المقارنة: “شوف فلان شاطر إزاي… وانت عمرك ما هتوصل له.”

👎 الإهانة: “إنت فاشل / كسول / غبي.”

👎 الاستهانة: لما يقلق أو يخاف وأرد “إنت بتعيّط على تفاهة؟”

👎 التجاهل: ما أديهوش فرصة يتكلم أو أقطع كلامه باستمرار.

✝️ مثال من الكتاب: جليات سخر من داود وقال له ”ألعلي أنا كلب حتى أنك تأتي إلي بعصي؟“

(١ صموئيل ١٧: ٤٣).

لكن داود ما رجعش الإهانة بإهانة… بالعكس، واجهه بثقة في الله وقال:

”أنت تأتي إلي بسيف ورمح… وأنا آتي إليك باسم رب الجنود.“ (١ صموئيل ١٧: ٤٥).

👉 رسالة واضحة: التنمّر يجرح… لكن الرد بالثقة في الله يرفع.

――――――――――――――

3️⃣ إزاي أواجه التنمّر وأزرع احترام؟

✅ أوعي أشارك في التنمّر أو أستهين بيه.

✅ لو شفت ولد بيتنمّر على التاني… أوقفه فورًا بأسلوب حازم + محبة.

✅ أبني ثقة الولد اللي اتعرض للتنمّر بكلمة تشجيع: “إنت غالي عند ربنا… وهو حبك زي ما أنت.”

✅ أعلمهم يردّوا باحترام: مش بعنف، لكن بجرأة: “من فضلك ما تكلمنيش بالطريقة دي.”

✅ أكون أنا قدوة في كلامي: أستخدم كلمات تبني… مش تجرّح.

――――――――――――――

🌱 خلاصة: ليه لازم نرفض التنمّر؟

التنمّر يهدّ النفوس 💔

المحبة تبني النفوس 🌱

لو التنمّر دخل من الباب… الثقة تخرج من الشباك.

لكن لما الأولاد يشوفوا فينا قدوة في الكلام المحترم + الاحتواء… يتعلّموا يعيشوا بالحب بدل الهدم.

――――――――――――――

❓أسئلة أفكر فيها لنفسي:

🤔 هل في كلماتي أو أسلوبي حاجة ممكن تكون تنمّر من غير ما أخد بالي؟

🤔 هل أنا بستخدم المقارنات اللي تحطّم… ولا كلمات تشجّع وتبني؟

🤔 هل عندي الشجاعة أوقف التنمّر وسط الأولاد، حتى لو كان “هزار”؟

🤔 هل أنا قدوة لأولادي في كلام يبني… ولا في كلام يجرّح؟

――――――――――――――

💪 Challenge

📌 جرّب تراجع نفسك… هل قلت كلمة ممكن تكون جرحت ولد أو بنت حتى لو بهزار؟

📌 روح واعتذر له… وشجّعه بكلمة إيجابية تبني ثقته بنفسه.

💡 الاعتذار مش ضعف… لكنه قوة بتعلّم الأولاد إن الغلط ممكن يتصلّح، وإن الكلمة الحلوة تداوي جرح الكلمة الوحشة