خايف لية؟

كتير من أولادنا ومخدومينا بيعيشوا في قلق وخوف 😟

سواء من الدراسة، من المستقبل، أو من نظرة الناس ليهم، خصوصا في زمن السوشيل ميديا

لكن المسيح وعدنا وقال:

”سلامًا أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب“

(يوحنا ١٤: ٢٧)

✨ دور الأسرة والخادم مش يزود القلق بالنقد أو المقارنة… لكن يزرع في القلب سلام المسيح اللي يطرد الخوف.

――――――――――――――

٣ محاور هناقشها:

⚡ في زمننا… السوشيال ميديا بقت من أكبر مصادر القلق

✝️ السلام = حضور المسيح في القلب

✨ إزاي أزرع السلام في أولادي ومخدومي؟

――――――――――――――

⚡ في زمننا… السوشيال ميديا بقت من أكبر مصادر القلق:

📱 يقارن نفسه بالصور المثالية اللي بيشوفها.

💬 يستنى التقدير الوقتي من likes و comments.

👀 يخاف يفوّت حاجة (FOMO).

🧩 يحس إنه مش كفاية قدام صورة مزيفة للحياة.

👉 النتيجة: فقدان فرح، ضعف الشخصية، وبعد عن الثقة في ربنا.

القلق = قيود داخلية + ضغط خارجي (السوشيال ميديا) 💔

――――――――――――――

السلام = حضور المسيح في القلب

✝️ أعظم مثال: المسيح في بستان جثسيماني.

كان عارف إن الصليب جاي… عارف الآلام اللي قدامه… وكان بكل سهولة يقدر يوقفها.

لكن بدال ما يهرب أو يقلق زي البشر، صلى وقال:

”يا أبتاه، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس. ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك.“ (لوقا ٢٢: ٤٢)

عشان يدينا مثال واضح و صريح لكيفية التعامل مع الالام و التجارب

💡 هنا السلام مش معناه غياب الألم… لكن ثقة كاملة في خطة الله.

👉 السلام الحقيقي = صلاة + تسليم + ثقة في محبة الله.

💡 الولد أو المخدوم اللي عنده سلام بيبان عليه:

🌟 قلبه مطمئن حتى وسط التحديات.

😴 ينام مرتاح لأنه واثق إن ربنا ماسك حياته.

🙌 يواجه مشاكله بجرأة بدل الهروب.

🕊️ يسلّم أموره بإيمان إن ربنا ليه خطة أفضل.

السلام = قوة داخلية تدي طمأنينة وسط العواصف 🌱

――――――――――――――

✨ إزاي أزرع السلام في أولادي ومخدومي؟

🙏 علّمه يصلي ببساطة: ”يا رب إديني أسلّم أموري ليك“

👂 اسمع قلقه من غير ما تستهين أو تسخر.

🛑 امنع المقارنات: ذكّره إن قيمته مش بدرجاته ولا بنجاحاته.

🤗 شجّعه باحتواء حقيقي: زي ما المسيح احتوى تلاميذه في ضعفهم وقال: “سلام لكم” (يوحنا ٢٠: ١٩).

⏱️ ساعده يبني روتين هادي يدي مساحة للصلاة والتسليم.

――――――――――――――

🌱 خلاصة: أهمية زرع السلام

لو ما علّمنّاش أولادنا إزاي يسلموا أمورهم لربنا… هيعيشوا طول عمرهم أسرى للقلق.

لكن لو اتعلموا إن السلام الحقيقي في المسيح… هيبقوا ثابتين حتى في وسط الضغوط النفسية البيواجها الجيل ده

💡 السلام مش هروب من المشكلة… السلام هو ثقة في خطة الله اللي تحول المشكلة لخير.

――――――――――――――

❓أسئلة أفكر فيها لنفسي:

🤔 هل أنا ببث قلق لأولادي ومخدومي… ولا ببث سلام؟

🤔 هل بعلمهم يثقوا في خطة الله… ولا يركزوا على المخاطر بس؟

🤔 هل أنا قدوة في الصلاة والتسليم… زي المسيح في جثسيماني؟

――――――――――――――

💪 Challenge

مع كل ولد أو مخدوم، اسأله:

📌 ”إيه الحاجة اللي مقلقاك دلوقتي؟“

وبعد ما تسمع… صلي معاه وقول: ”إحنا كمان بنسلّم كل قلقنا ليك يا رب.“

💡 كده هيتعلم إن الحل مش في الهروب من القلق… لكن في تسليم الخوف لربنا واختبار سلامه الحقيقي.