مش بيسمعوا الكلام

كتير بنسأل نفسنا: إزاي أغير من سلوك الشخص اللي قدامي؟ 🤔

سواء ده مخدوم في الفصل، خادم زميلي في الخدمة، أو حتى زميلي في الشغل.

الكتاب المقدس إدانا مثل واضح جدًا في كلام السيد المسيح مع الكتبة والفريسيين في متى ٢٣

السيد المسيح ماكانش بيهاجمهم عشان يكسّرهم، لكن كان بيوضح غلطهم ويورّيهم الطريق الصح لأجل خلاصهم ونموهم

――――――――――――――

✨ ٣ مبادئ عشان نقدنا يبقى بنّاء ✨

1️⃣ نوضح التصرف مش نهاجم الشخص

2️⃣ ما نقولش الغلط بس… ندي الحل ونكون قدوة

3️⃣ النقد لازم يبقى بمحبة وبهدف البنيان ❤️

――――――――――――――

1️⃣ نوضح التصرف مش نهاجم الشخص

قال السيد المسيح:

”ويلٌ لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون، لأنكم تنقّون خارج الكأس والصفحة وهما من داخل مملوآن اختطافًا ودعارة“(متى ٢٣: ٢٥)

التركيز هنا على التصرف مش الشخص.

👉 بدل ما نقول: ”إنت وحش / إنت كسلان / إنت غبي“ .... نقول: “أنا بحبك… بس التصرف ده غلط.”

――――――――――――――

2️⃣ ما نقولش الغلط بس… ندي الحل ونكون قدوة

قال السيد المسيح:

”أيها الفريسي الأعمى، طهّر أولًا داخل الكأس والصفحة لكي يكون خارجهما أيضًا نقيًا“ (متى ٢٣: ٢٦)

يعني مش بس وصف المشكلة… لكن ورّاهم الحل.

👀 إحنا كخدام وأهالي لازم نكون قدوة:

- لو طفل بيتكلم في القداس: ماقولش “إنت قليل احترام”، لكن: “القداس وقت مهم نسمع ونصلي مع بعض.” 🙏

- لو حد بياكل في الكنيسة: أقول ببساطة: “الكنيسة بيت ربنا… الأكل برّه.” ⛪

🔦‼️ والأهم: يشوفوني أنا ملتزم… ما بتكلمش جوه الكنيسة، ما باكلش جوا، وبركّز في الصلاة.

――――――――――――――

3️⃣ النقد لازم يبقى بمحبة وبهدف البنيان ❤️

حتى لما السيد المسيح كان بيتكلم بحزم، ختم بمحبة وقال:

”يا أورشليم، يا أورشليم… كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا“ (متى ٢٣: ٣٧)

💡 الهدف مش الهدم… لكن البناء.

النقد الهدّام = إحساس بالرفض 💔

النقد البنّاء = فرصة للنمو والتغيير 🌱

――――――――――――――

✨ التطبيق

قبل ما تنتقد، اسأل نفسك:

✔ هل أنا بوضح السلوك ولا بجرح الشخص؟

✔ هل بدّي بديل عملي واضح؟

✔ هل بوجّه بمحبة وبهدف النمو؟

――――――――――――――

💪 Challenge

جرّب تقول لطفلك، أو لمخدومك، أو حتى لخادم زميلك:

”أنا بحبك جدًا… بس التصرف ده محتاج يتغير، ودي الطريقة الانا شايفها، ايه رأيك نجرّبها سوا“